تولى العقيد ميكايل راندريانيرينا، الجمعة، رئاسة مدغشقر رسمياً بعد أيام قليلة من سيطرة العسكريين على مقاليد السلطة، إثر احتجاجات واسعة أجبرت الرئيس السابق أندري راجولينا على الفرار إلى الخارج. وجاء هذا التغيير بعد ثلاثة أسابيع من التظاهرات التي شهدتها العاصمة وأدت إلى زعزعة استقرار الحكومة السابقة.
وأجريت مراسم التنصيب في المحكمة الدستورية العليا، التي دعت راندريانيرينا إلى «ممارسة مهام رئيس الدولة»، بعد أن أصدر البرلمان قراراً بعزل الرئيس السابق راجولينا، ما فتح الباب أمام انتقال السلطة إلى القيادة العسكرية الجديدة.
ويأتي هذا التطور في سياق أزمة سياسية حادة تعيشها مدغشقر، حيث تحاول السلطات الجديدة تهدئة الوضع وضمان استقرار مؤسسات الدولة، وسط متابعة دولية دقيقة لتطورات الأحداث واهتمام واسع بالمستقبل السياسي للجزيرة.
17/10/2025