في خطوة تعكس حرص مملكة إسبانيا على تعزيز روابط التعاون التربوي مع المغرب، قام سفير إسبانيا بالمغرب، رفقة المستشار المكلف بالتربية والتعليم والقنصل العام، بزيارة كل من المؤسسة التعليمية “ملتشور دي جوفيانوس” بالحسيمة والمؤسسة التعليمية “لوبي دي فيغا” بالناظور.
وخلال الزيارة، أجرى الوفد حوارات مباشرة مع الطاقم التعليمي والطلبة، واستمع عن قرب لتفاصيل التحديات والاحتياجات التي تواجه المدارس الإسبانية في المدينتين. كما تعرف الوفد على الواقع الميداني للمؤسسات من حيث البنية التحتية، البرامج التعليمية، والخدمات المقدمة للطلبة، بما يعكس اهتمام الجانبين بضمان بيئة تعليمية سليمة ومحفزة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الجهود الدؤوبة لتعزيز الشراكة التربوية بين المغرب وإسبانيا، ودعم المشاريع التعليمية التي تهدف إلى رفع جودة التعليم وضمان حقوق التلاميذ. كما تسلط الضوء على الدور الحيوي للمدارس الإسبانية في تقوية الروابط الثقافية والإنسانية بين البلدين، وتحفيز التواصل المباشر بين الطلاب والأساتذة والسلطات التعليمية.
وفي ظل هذه المبادرات، تتجلى الرغبة المشتركة في الاستثمار في التعليم كجسر للتقارب الثقافي، وضمان تكوين أجيال واعية قادرة على المساهمة في تعزيز العلاقة التاريخية بين المغرب وإسبانيا.