تشهد مدينة مرتيل أزمة متفاقمة تعكس حجم الإهمال والتهميش الذي يعاني منه السكان منذ سنوات طويلة.
ووسط غياب أي إرادة حقيقية للإصلاح من طرف المسؤولين المحليين، تتفاقم معاناة المواطنين مع البنية التحتية المتدهورة، الخدمات المتراجعة، وانعدام المشاريع التنموية الفعلية.
الساكنة، التي منحت ثقتها للمنتخبين خلال الاستحقاقات الانتخابية، وجدت نفسها اليوم أمام واقع صادم: أحياء مهجورة، طرق محفرة، إنارة ضعيفة، ونظافة شبه غائبة، في حين تتبارى الجهات المسؤولة على تقاسم الصفقات والمنافع الشخصية بعيداً عن مصالح المدينة.
المواطنون يرفعون أصواتهم غضباً، معتبرين أن المسؤولين فقدوا حس المسؤولية وانشغلوا بالمصالح الخاصة على حساب تنمية المدينة. في هذا السياق، يطالب سكان مرتيل التدخل العاجل والحازم للعامل الإقليمي لوضع حد للسياسات العشوائية التي تهدر مستقبل المدينة.
