تشهد الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية خلال الأسابيع الأخيرة حركية وطنية واسعة، تجوب مختلف جهات المملكة في إطار تنزيل توجيهات المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وتنفيذاً لرؤية رئيسه عزيز أخنوش الهادفة إلى تجديد أساليب التواصل والانفتاح على الشباب المغربي وتعزيز حضورهم في النقاش العمومي.
وتُعد هذه اللقاءات الجهوية والإقليمية فضاءات للنقاش الميداني حول أبرز القضايا التي تهم الشباب المغربي، وفي مقدمتها فرص الشغل وجودة التعليم والولوج إلى الخدمات الصحية والتحولات الرقمية، إلى جانب مواضيع ذات بعد محلي ترتبط بالمعيش اليومي للمواطنين في مختلف المناطق. وأكد المنظمون أن هذه الحوارات تجري في أجواء من المسؤولية والجدية، بما يعكس إيمان الشبيبة التجمعية بأن بناء مغرب الكرامة والتنمية، تحت قيادة الملك محمد السادس، يمر عبر العمل المؤسساتي والحزبي الجاد.
وترى الشبيبة التجمعية أن هذه اللقاءات لا تقتصر على استعراض حصيلة عمل الحكومة، بل تشكل مناسبة للإصغاء للمواطنين وتقييم تنزيل البرامج الحكومية على أرض الواقع، مع رصد التحديات التي تواجهها واقتراح حلول عملية لتسريع إنجاز المشاريع ذات الأولوية. وقد شهدت عدة أقاليم تنظيم لقاءات مفتوحة جمعت شباب الحزب بفاعلين مدنيين ومنتخبين وشباب غير منتمين، مما جعل منها منصات حقيقية للنقاش والتفكير الجماعي في مستقبل المغرب.
20/10/2025