كوسومار تطلق موسمها الفلاحي الجديد وتحقق قفزة نوعية في إنتاج السكر

أعلنت مجموعة كوسومار عن انطلاق موسم زرع النباتات السكرية لسنة 2025/2026، بعد موسم متميز سجل نتائج استثنائية رغم استمرار الجفاف، بفضل تعبئة جماعية قادها الفلاحون الشركاء واللجان التقنية الجهوية والمستشارون الفلاحيون، بدعم من السلطات والمؤسسات المعنية. وأكدت المجموعة أن تجديد ثقة الفلاحين في نموذج التجميع الذي تعتمده كوسومار يعد ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الغذائية ودعم التنمية الجهوية.

ووفق حصيلة الموسم الفلاحي المنصرم، ارتفع إنتاج الشمندر السكري إلى أكثر من مليوني طن، بزيادة بلغت 74 في المائة مقارنة بالسنة السابقة، فيما توسعت المساحة المزروعة إلى 34 ألف هكتار. كما حقق إنتاج قصب السكر 278 ألف طن، بينما بلغ إنتاج السكر الأبيض المستخلص من النباتات السكرية 281 ألف طن، بارتفاع بنسبة 50 في المائة. وأرجعت كوسومار هذه القفزة إلى إدماج حلول تقنية مبتكرة، أبرزها استعمال الطائرات بدون طيار، وأنظمة الري الذكي، ومنصة “التيسير” الرقمية، إلى جانب نظام التسميد المعقلن “سمارت بلندر”، مما ساهم في رفع المردودية وترشيد استعمال المياه وتحسين جودة الإنتاج.

وفي أفق الموسم الجديد، وضعت اللجان التقنية برنامجا طموحا يشمل زراعة 60 ألف هكتار من الشمندر السكري و8 آلاف هكتار من قصب السكر، منها 3 آلاف هكتار جديدة، مع إطلاق عمليات الزرع في مختلف المناطق منذ شتنبر الماضي. كما خصصت كوسومار غلافا ماليا يفوق 500 مليون درهم لتمويل المدخلات الفلاحية وتجديد الدعم المالي للفلاحين، فضلا عن مواكبة تقنية ميدانية يشرف عليها 120 مستشارا فلاحيا. وأكدت المجموعة التزامها بمواصلة دعم الفلاحين وتحسين مداخيلهم، وترسيخ صناعة سكرية وطنية مستدامة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الاقتصادية بالمملكة.