تم اليوم الثلاثاء انتخاب عبد العظيم أيت العباس، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيساً للمجلس الجماعي لتازناخت، خلفاً لحامد أمزيل من حزب الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة رسمية حضرها عدد من ممثلي السلطات المحلية. وحصل أيت العباس على سبعة أصوات من أصل عشرة، في حين نال منافسه أحمد بنمسعو ثلاثة أصوات فقط. كما أسفرت الجلسة عن انتخاب نواب الرئيس، حيث تولى حسن بوقدير ومحمد الكنوز عن حزب الحركة الشعبية منصبي النائبين الأول والثاني، فيما عادت النائبة الثالثة لسعيدة عفيف عن حزب الأصالة والمعاصرة، والنائبة الرابعة لفاطمة الزهراء أيت سعيد عن التجمع الوطني للأحرار.
وجاء هذا الانتخاب بعد أن أعلن عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، في التاسع من أكتوبر الجاري، فتح باب الترشيحات لشغل منصب رئاسة المجلس الجماعي لتازناخت، إثر صدور حكم قضائي نهائي يقضي بعزل الرئيس السابق حامد أمزيل من مهامه وعضوية المجلس، مع التنفيذ المعجل للحكم. وقد تمت عملية إيداع الترشيحات بين 13 و17 أكتوبر 2025، وفق المساطر القانونية والتنظيمية المعمول بها، بما يضمن استيفاء الشروط القانونية للمرشحين وأعضاء المجلس المزاولين لمهامهم.
ويذكر أن المحكمة الإدارية بمراكش أصدرت في 30 شتنبر حكما قطعياً بعزل حامد أمزيل، بعد قرار سابق لعامل الإقليم في 29 يوليوز يقضي بتوقيفه وخمسة من أعضاء المجلس عن ممارسة مهامهم بسبب خروقات تدبيرية، استناداً إلى المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14، التي تمنح العامل الحق في طلب العزل في حال ارتكاب أعضاء المجلس لأفعال مخالفة للقوانين وتضر بمصالح الجماعة وأخلاقيات المرفق العمومي.
21/10/2025
