kawalisrif@hotmail.com

ترامب :   سأحسم قريبًا موقفي بشأن الإفراج عن مروان البرغوثي

ترامب :   سأحسم قريبًا موقفي بشأن الإفراج عن مروان البرغوثي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيقرر قريبًا ما إذا كان سيدعم الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، المعتقل في إسرائيل منذ أكثر من عقدين، والذي يُنظر إليه كأحد أبرز الشخصيات الفلسطينية القادرة على توحيد الصف الداخلي ودفع مسار “حل الدولتين”.

البرغوثي، المعتقل منذ عام 2002، يقضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد بتهم تتعلق بدوره في الانتفاضة الفلسطينية الثانية. ورغم سنوات سجنه الطويلة، ما زال يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط الفلسطينية ويُعد من أبرز المرشحين المحتملين لقيادة السلطة الفلسطينية.

وفي مقابلة مع مجلة “تايم” الأمريكية، أوضح ترامب أنه يدرس الموضوع بعد أن طُرح عليه مؤخراً، مضيفاً أنه سيتخذ قرارًا في هذا الشأن خلال الفترة المقبلة. يأتي ذلك في وقت تطالب فيه الفصائل الفلسطينية بالإفراج عن البرغوثي ضمن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب على غزة، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية حتى الآن.

وفي المقابلة ذاتها، سُئل ترامب عن تقييمه لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فقال إنه كانت تجمعه به علاقة جيدة، لكنه أشار إلى أنه “ربما لم يكن كما كان يعتقد”.

“العالم كان سيوقف إسرائيل”

وتناول ترامب تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اضطر إلى القبول بوقف إطلاق النار لأن “العالم كان سيتدخل لإيقافه”، حسب تعبيره. وأوضح أن إسرائيل كانت تفقد دعمًا دوليًا متزايدًا بسبب استمرار العمليات العسكرية، مضيفًا أنه قال لنتنياهو: “لا يمكنك محاربة العالم، فإسرائيل صغيرة جداً مقارنة به”.

وأشار ترامب إلى أن وقف إطلاق النار المعلن في 10 أكتوبر الجاري بين إسرائيل وحركة “حماس” تضمن تبادلاً للأسرى، وهو جزء من خطة أوسع تتضمن لاحقًا نشر قوة دولية في غزة ونزع سلاح الفصائل، إضافة إلى إنشاء هيئة مؤقتة لإدارة القطاع تحت اسم “مجلس السلام”، الذي قال إنه طُلب منه ترؤسه.

نفي ضم الضفة الغربية

وحول الجدل الدائر بشأن مساعي إسرائيل لضم الضفة الغربية، أكد ترامب أنه يعارض ذلك قائلاً: “لن يحدث لأنني وعدت الدول العربية بذلك، وإذا حدث فستفقد إسرائيل دعم الولايات المتحدة بالكامل”.

وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق مؤخرًا في قراءة تمهيدية على مشروع قانون لضم الضفة الغربية، في خطوة أثارت انتقادات إقليمية ودولية واسعة، إذ يُنظر إليها كتهديد مباشر لإمكانية تطبيق حل الدولتين الذي أقرته الأمم المتحدة.

وكالات :

23/10/2025

Related Posts