kawalisrif@hotmail.com

المومني يدخل غمار التشريعيات 2026 بإسم الأصالة والمعاصرة … سباق مبكر يشعل دائرة الناظور

المومني يدخل غمار التشريعيات 2026 بإسم الأصالة والمعاصرة … سباق مبكر يشعل دائرة الناظور

يبدو أن حرارة المنافسة الانتخابية بدأت مبكرًا في إقليم الناظور، بعدما قرر محمد المومني، رئيس جماعة تزطوطين، خوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2026 بلون حزب الأصالة والمعاصرة.

مصادر مقربة من المومني كشفت أن قيادات بارزة في الحزب قررت تزكيته رسميًا لخلافة البرلماني الحالي رفيق مجعيط، الذي سبق أن أعلن عزوفه عن الترشح مجددًا، ليُفتح الباب واسعًا أمام وجوه جديدة في المشهد السياسي المحلي.

لكن قرار المومني، وفق متتبعين، ليس خاليًا من المغامرة. فالرجل يعوّل أساسًا على دعم جماعات تزطوطين، حاسي بركان، أفسو، بني وكيل، والعروي، وهي القاعدة التي قد تمنحه في أفضل السيناريوهات نحو 4 آلاف صوت، إضافة إلى ألفي صوت محتمل من جماعات أخرى داخل الإقليم، وهي أرقام تبقى محدودة في سباق شرس على أربعة مقاعد بدائرة الناظور.

في المقابل، يرى مراقبون أن جمال الحمزاوي، رئيس جماعة سلوان ، في حال حصوله على تزكية “الجرار”، سيكون ورقة رابحة للحزب. فالحمزاوي يحظى بشبه إجماع شعبي في سلوان، حيث يُتوقع أن يحصد نحو 3000 صوت هناك، إضافة إلى قاعدة انتخابية واسعة في جماعات الناظور، بوعرك، وأركمان، وباقي الجماعات المجاورة، مما قد يرفع حصيلته إلى أكثر من 12 ألف صوت، ويجعل فوزه بمقعد برلماني أمراً شبه محسوم.

ومع اقتراب العد العكسي لانتخابات 2026، يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة أمام اختبار دقيق بين ترشيح المومني الذي يسعى لإثبات نفسه، والحمزاوي الذي يملك شبكة دعم واسعة وتجربة ميدانية قد تمنح الحزب تفوقًا مريحًا في دائرة تعد من الأكثر سخونة في جهة الشرق.

 

24/10/2025

Related Posts