تشهد الدول الأوروبية تحويلاً إلى التوقيت الشتوي خلال ليلة السبت إلى الأحد، حيث سيتم تأخير عقارب الساعة ساعة واحدة، ما يجعل فرق التوقيت بينها وبين المغرب يتساوى بعد أن كان الفارق ساعة واحدة.
ويأتي هذا التحول ضمن التوجيه الأوروبي المعمول به منذ عام 2001، والذي ينص على الانتقال إلى التوقيت الصيفي في آخر يوم أحد من شهر مارس، والعودة إلى التوقيت القياسي في آخر يوم أحد من شهر أكتوبر من كل عام.
وفي هذا السياق، أعادت إسبانيا مؤخراً فتح النقاش حول جدوى التوقيت الصيفي، حيث دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى إنهاء تغيير الساعة مرتين سنوياً، مشيراً إلى أن هذه الممارسة لم تعد تحقق فوائد الطاقة المرجوة، بينما تؤثر على النوم والصحة العامة. وتظهر استطلاعات الرأي أن أغلبية المواطنين الإسبان يفضلون الحفاظ على وقت ثابت طوال العام، وهو توجه يحظى بدعم شعبي واسع على مستوى الاتحاد الأوروبي.
ويُتابع المغرب عن كثب هذه التطورات الأوروبية، في ظل إمكانية الاستفادة من التجارب الأوروبية لمراجعة سياساته المتعلقة بالتوقيت الصيفي، بما يسهم في تحقيق استقرار أفضل للساعة البيولوجية للمواطنين.
25/10/2025











