دخلت فجر الأحد عشرات المعدات واللوادر المصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بعد موافقة الجانب الإسرائيلي، بهدف البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين تحت أنقاض المباني التي دُمرت جراء القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ومصرية أن الفريق الهندسي المصري وصل إلى القطاع لتحديد مواقع رفات الرهائن ومساعدتهم في عمليات البحث، في خطوة إنسانية وتنسيقية بين الدول المعنية بالقطاع.
وفي الوقت نفسه، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة بدء حماس فوراً بتسليم ما تبقى من جثث الرهائن، من بينهم أميركيان، مهدداً باتخاذ إجراءات لم يحددها في حال عدم الالتزام خلال 48 ساعة المقبلة. وأوضح ترامب أن بعض الجثث يصعب الوصول إليها بسبب دمار البنية التحتية أو نزع أسلحة حماس، بينما يمكن إعادة البعض الآخر فوراً، مؤكداً أن واشنطن تراقب الوضع عن كثب لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي يقضي بإعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي فلسطيني معتقل لدى إسرائيل.
وأشار ترامب إلى أن قوة تحقيق الاستقرار في غزة ستكون جاهزة قريباً، مع احتمال مشاركة قطر في إرسال قوات حفظ السلام إذا اقتضت الضرورة، بينما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة لا ترى مصلحة في تقسيم غزة أو احتلالها بشكل دائم. ويأتي هذا في وقت لم تُعد فيه حماس سوى رفات 15 من أصل 28 رهينة قضوا خلال النزاع، فيما تبقى البقية مدفونة تحت الأنقاض، مطالبة بمزيد من الدعم والأدوات لتحديد مواقعهم.
26/10/2025











