في حادث غير مسبوق، هوت مقاتلة أمريكية ومروحية عسكرية تابعة للبحرية الأميركية واحدة تلو الأخرى في مياه بحر الصين الجنوبي، وسط غموض يلف الأسباب الحقيقية وراء الحادث الذي وقع خلال مهمة تدريبية حساسة.
القيادة الأميركية أعلنت أن جميع أفراد الطاقمين تم إنقاذهم وهم في حالة مستقرة، غير أن الحادثة فتحت الباب أمام سيل من الأسئلة، خاصة وأنها تزامنت مع تحركات عسكرية مكثفة في المحيط الهادئ، ومع زيارة رفيعة للرئيس الأميركي إلى آسيا.
الطائرتان كانتا ضمن تشكيل تابع لحاملة الطائرات العملاقة USS Nimitz، التي كانت في طريق عودتها إلى قاعدة واشنطن بعد مهمة طويلة في الشرق الأوسط، قبل أن يتحول مسارها فجأة إلى مسرح لحادث مريب أثار دهشة المراقبين.
ورغم محاولات واشنطن التقليل من أهمية ما حدث، فإن مراقبين دوليين اعتبروا الحادث “رسالة مبهمة في توقيت حساس”، خصوصًا أنه ليس الأول من نوعه هذا العام، بعد سلسلة من السقوط الغامض لطائرات عسكرية أميركية في مناطق متوترة من العالم.
27/10/2025
