أبدى المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية بالمدرسة العليا للتربية والتكوين ببني ملال، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قلقه من الأجواء المهنية السائدة داخل المؤسسة، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين مناخ العمل وتعزيز قنوات الحوار الاجتماعي. وأكد البيان، الذي اطلعت عليه كواليس الريف، أن الموظفين كانوا يأملون في انطلاقة جديدة تسودها روح الانفتاح والتعاون بعد تعيين المدير الجديد، إلا أن اختلالات في التواصل وتدبير الشأن الداخلي أثرت سلبًا على سير المرفق العمومي.
وشددت النقابة على ضرورة احترام كرامة الموظفين وتوفير ظروف عمل لائقة تمكن الأطر الإدارية والتقنية من أداء مهامها في بيئة يسودها الاحترام والمسؤولية المشتركة، مع تحسين التجهيزات الإدارية والوسائل اللوجستية لضمان جودة الخدمات المقدمة داخل المؤسسة. ودعت كذلك إلى فتح حوار مؤسساتي جاد ومسؤول مع الإدارة لمعالجة القضايا المطروحة، بما في ذلك ظروف العمل وصرف التعويضات وتسوية الوضعيات المهنية، معتبرة أن النهج التشاركي هو الطريق الأمثل لاستعادة الثقة وتجاوز التوترات.
وفي سياق التصعيد الاحتجاجي، أعلن المكتب المحلي للنقابة عن تنظيم وقفة إنذارية اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 بساحة المؤسسة، مع التأكيد على الالتزام بالضوابط القانونية والأعراف النقابية. واختتم البيان بالتأكيد على أن النقابة ستظل متمسكة بالحوار كخيار حضاري ومسؤول يهدف إلى تحقيق الاستقرار المهني وتحسين الأوضاع الإدارية والاجتماعية لموظفي المدرسة العليا للتربية والتكوين ببني ملال.
27/10/2025











