kawalisrif@hotmail.com

نظام الدخول والخروج الأوروبي الجديد يواجه أعطالاً تقنية وتعطيل حركة المسافرين

نظام الدخول والخروج الأوروبي الجديد يواجه أعطالاً تقنية وتعطيل حركة المسافرين

شهد نظام الدخول والخروج الأوروبي الجديد (EES)، الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي في 12 أكتوبر الجاري، اضطرابات واسعة بعد أيام قليلة من تطبيقه، حيث تسببت الأعطال التقنية والتأخيرات في شل حركة المسافرين في مطارات كبرى. فبدلاً من تسهيل عبور الحدود، تكدست طوابير طويلة أمام الأكشاك الإلكترونية، واضطر الموظفون إلى العودة إلى المعالجة اليدوية، كما سجل مطار بروكسل انتظار المسافرين أكثر من ثلاث ساعات، بينما توقف نظام الخدمة الذاتية بالكامل في مطار فاتسلاف هافيل ببراغ، مما جعل بعض المسافرين يدخلون بياناتهم يدوياً.

وأفاد مسافرون من مطارات أمستردام وفرانكفورت بتجارب مشابهة، حيث تعطلت الأكشاك البيومترية، ما دفع السلطات إلى السماح مؤقتاً لبعض حاملي جوازات السفر البريطانية والأسترالية باستخدام ممرات الاتحاد الأوروبي لتخفيف الضغط. وأظهرت استطلاعات أن أوقات المعالجة ارتفعت بنسبة 340% خلال الأسبوع الأول، في حين تفاجأ 68% من المسافرين بإجراءات جديدة غير متوقعة. وتم تطبيق النظام بشكل محدود في دول مثل إستونيا ولوكسمبورغ وجمهورية التشيك، بينما اعتمدت دول أخرى مثل إسبانيا وألمانيا نهجاً تدريجياً لتوسيع التطبيق.

ويعتمد النظام الجديد على جمع البيانات البيومترية للمسافرين، بما في ذلك بصمات الأصابع وصور الوجه، لتسجيل الدخول والخروج بشكل آلي، ومراقبة مدة الإقامة ضمن قاعدة “90 يوماً لكل 180 يوماً”، مع فرض عقوبات قد تصل إلى حظر دخول منطقة شنغن لخمس سنوات عند تجاوز المدة. ومع تزايد الشكاوى، نصح خبراء السفر المسافرين بترك هامش زمني كبير قبل الرحلات واستخدام أدوات رقمية لتفادي الغرامات، وسط توقعات باستمرار الاضطرابات التقنية حتى الإطلاق الكامل للنظام في أبريل 2026.

28/10/2025

Related Posts