تشهد الساحة التعليمية المغربية توتراً ملحوظاً قبيل انطلاق مباريات التعليم القادمة، بسبب جدل تسقيف سن المترشحين عند 30 سنة، فيما تواصل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة العمل على اتخاذ قرار حاسم بشأن هذه القضية. وأوضح مصدر مطلع من الوزارة أن المسؤولين المعنيين يواصلون دراسة ملف تسقيف السن لاتخاذ قرار نهائي سيُعلن رسمياً مع تحديد مواعيد المباريات.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، قد أعلن سابقاً عن مراجعة هذا القرار، مؤكداً أن الوزارة ستتخذ القرار النهائي قبل إطلاق مباريات هذه السنة، في خطوة تهدف إلى التوفيق بين الضوابط التنظيمية ومطالب الشباب المتضررين. وفي الوقت نفسه، تم الإعلان عن تأسيس لجنة لدعم عريضة تطالب رئيس الحكومة بإلغاء تسقيف السن، ليس فقط في التعليم عند 30 سنة، بل أيضاً في بعض القطاعات الحكومية عند 35 سنة.
وأكد رضا بوكمازي، وكيل لجنة دعم العريضة، أن المبادرة جاءت بعد مراسلات متعددة لم تجد استجابة، شملت الوزارة ومؤسسة وسيط المملكة، ما دفع إلى اللجوء إلى الفصل 15 من الدستور لممارسة الحق الدستوري في تقديم العرائض. وأوضح بوكمازي أن هذه الخطوة تحظى بتفاؤل واسع بين الفعاليات الشبابية، مشيراً إلى أن الإطار المؤسساتي يمثل الأداة الأساسية لمن يسعى إلى إحداث تغيير فعلي في القوانين المنظمة لولوج الوظائف العمومية.
28/10/2025











