ردّ المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة على ما نشرته جريدة “كواليس الريف” بتاريخ 27 أكتوبر 2025، تحت عنوان : “فضيحة أخرى تهز المستشفى الجامعي محمد السادس … اتهامات بالتزوير وتدخلات غامضة للإدارة ” .
بخصوص “خروقات في صفقة عمومية”، وأوضح المركز الاستشفائي، أن ما ورد في المقال “يتضمن معطيات غير دقيقة ولا تستند إلى أدلة موضوعية”.
وأكد المركز، في بيان حقيقة ( أسفله ) توصلت به الجريدة، أن الصفقة المعنية خضعت لجميع المقتضيات القانونية المنظمة للصفقات العمومية، حيث تم الإعلان عن طلب عروض مفتوح شاركت فيه شركات متعددة، وتم اختيار العرض الأفضل بعد دراسة الملفات التقنية والمالية من طرف لجنة مختصة.
وأشار البيان إلى أن إحدى الشركات المنافسة تقدمت بدعوى أمام القضاء الإداري للطعن في نتائج الصفقة، غير أن المحكمة أصدرت حكمها برفض الطلب، ما يؤكد، حسب المركز، “سلامة المساطر الإدارية والقانونية التي تم اتباعها”.
وأضاف المصدر ذاته أن الشركة الفائزة بالصفقة تقدمت لاحقاً بطلب فسخ العقد بتاريخ 7 أكتوبر 2025، وقد تمت الاستجابة لطلبها “وفقاً للمقتضيات القانونية والمساطر المعمول بها”، ليتم بذلك فسخ العقد رسمياً.
وشددت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي على أنها تحرص على الشفافية وتكافؤ الفرص في جميع معاملاتها .
كما أكدت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي، أنها “تبقى منفتحة على وسائل الإعلام ، داعية إلى تحري الدقة والموضوعية في تناول القضايا المرتبطة بالمرفق الصحي العمومي، حفاظاً على الثقة التي تجمع المؤسسة بالمواطنين والرأي العام.
29/10/2025
