شهدت جماعة إزمورن مؤخرا حالة من الارتباك الإداري عقب تنقيل عامل إقليم الحسيمة، حيث لاحظ السكان تراخي بعض رؤساء الدوائر وقياد الجماعات القروية، فضل بعضهم الغياب عن مقار عملهم، في وقت كان من المفترض أن تستمر المؤسسات العمومية في أداء مهامها بانتظام إلى حين إلتحاق العامل الجديد.
وأكدت مصادر محلية أن الكاتب العام للعمالة لم يتخذ أي إجراءات لمتابعة هذا الغياب، ما أثار استياء المواطنين الذين اعتبروا أن ضعف الرقابة ساهم في عودة بعض الممارسات القديمة.
وفي هذا السياق، أفادت المعطيات الواردة من دواري تساسنت وتسكومين بأن قائد قيادة إزمورن استغل الفراغ الإداري الناجم عن تتقيل العامل السابق إلى أزيلال ، وبدأ في تشجيع البناء العشوائي، رغم أن العامل السابق كان قد أمر بوقف جميع أشغال البناء بعد تسجيل عدة خروقات عمرانية.
وقال عدد من سكان المنطقة إن القائد يطلب مبالغ مالية لتسهيل تراخيص البناء، معتبرين أن الوضع الحالي يمثل “فرصة قبل وصول العامل الجديد”. وتجدر الإشارة إلى أن القائد سبق وأن كان موضوع تقارير إعلامية تناولت تجاوزاته في مجال التعمير والتدبير المحلي، دون أن يتم اتخاذ إجراءات واضحة ضده.
ويطالب السكان وزارة الداخلية والمفتشية العامة للإدارة الترابية بفتح تحقيق عاجل في ما يحدث بقيادة إزمورن، ووضع حد لما وصفوه بـ”عودة الفوضى” و”تواطؤ بعض رجال السلطة مع البناء العشوائي”، لضمان تطبيق القانون وحماية المجال الترابي.
30/10/2025











