يخطط المكتب الوطني للسكك الحديدية لإطلاق تجربة جديدة في عالم النقل بالمغرب، من خلال ربط مدينة مراكش الساحرة بمدينة الصويرة عبر قطار فائق السرعة، سيمر بمحاذاة شيشاوة، ليقطع رحلة لم تتجاوز الساعة الواحدة. وكشف وزير النقل عبد الصمد قيوح عن هذه المبادرة خلال اجتماع مع لجنة برلمانية، مؤكّدًا على أهميتها في تعزيز التنقل بين المدن.
المشروع الجديد لا يقتصر على توفير وسيلة نقل سريعة وحديثة فحسب، بل يسعى أيضًا إلى دعم الحركة السياحية والاقتصادية بالجهة، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية المحلية.
ويأتي هذا الخط ضمن خطة أوسع للقطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير، الذي سيمتد على 240 كيلومترًا، ويُتوقع أن تقل مدة الرحلة بين المدينتين إلى نحو ساعة و22 دقيقة، بما يغير قواعد التنقل الجوي والبري في المنطقة.
أما عن تقدم العمل، فقد وصلت الدراسات القبلية التفصيلية للمقطع الرابط بين مراكش والصويرة إلى نحو 60٪، بينما اكتملت الدراسات التعريفية والتنفيذية، وتم الشروع أيضًا في عمليات نزع الملكية ذات الأولوية لضمان جاهزية المسار.
02/11/2025











