أعلنت الشرطة البريطانية عن وقوع هجوم طعن جماعي على متن قطار كان في طريقه إلى لندن، أسفر عن نقل عشرة أشخاص إلى المستشفيات، تسعة منهم في حالة حرجة تهدد حياتهم. وأوضحت شرطة النقل البريطانية في بيان صدر صباح الأحد أن الحادث تم تصنيفه “حادثا كبيرا”، مشيرة إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب انضمت إلى التحقيق لتحديد الملابسات والدوافع وراء هذا الهجوم الدموي الذي أثار حالة استنفار واسعة.
الشرطة تمكنت من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما بالهجوم داخل محطة هنتينجدون، دون الكشف عن هويتهما أو طبيعة الدوافع المحتملة. وأفادت بأن رمز “بلاتو” الوطني، المستخدم في التعامل مع الهجمات الإرهابية الواسعة النطاق، قد تم تفعيله فور وقوع الحادث، قبل أن يُلغى لاحقا مع استمرار التحقيقات. ووقعت الجريمة بينما كان القطار متجها جنوبا نحو بلدة هنتينجدون القريبة من مدينة كامبريدج، في ساعة مبكرة من مساء السبت.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عبّر عن “تعاطفه العميق مع جميع المتضررين من هذا الحادث المروع”، فيما سارعت قوات الطوارئ والشرطة المسلحة وسيارات الإسعاف الجوي إلى موقع الحادث بعد توقف القطار. وأكدت شرطة النقل البريطانية أن الهجوم تم احتواؤه بسرعة عند وصول القطار إلى المحطة، بينما تواصل الفرق الأمنية جمع الأدلة واستجواب المشتبه فيهما في محاولة لفك لغز هذا الاعتداء الذي هز الرأي العام البريطاني.
02/11/2025











