استهل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة مشواره في كأس العالم بخسارة مؤلمة أمام اليابان بهدفين دون رد، في مباراة كشفت بشكل واضح ضعف النهج التكتيكي الذي اعتمده المدرب سعيد باها.
ورغم البداية القوية لأشبال الأطلس، خصوصًا عبر تسديدة خطيرة من زكري في الدقيقة 11 كادت تفتح التسجيل، فإن الأداء الهجومي افتقد للفعالية والتنظيم، في ظل غياب التنويع في بناء الهجمات واعتماد مفرط على الفرديات.
المنتخب الياباني، المعروف بانضباطه التكتيكي وسرعته في الانتقال من الدفاع للهجوم، استغل الارتباك الدفاعي المغربي ليسجل الهدف الأول في الدقيقة 57، قبل أن يؤكد تفوقه بهدف ثانٍ في اللحظات الأخيرة بعد خطأ دفاعي فادح.
ورغم محاولات التعديل، بدت خيارات باها محدودة، وتبديلاته لم تغيّر من واقع المباراة، ما جعل الجماهير تُحمّله مسؤولية الهزيمة بسبب أسلوب لعب متحفظ لا ينسجم مع إمكانيات اللاعبين.
نتيجة تُنذر بضرورة مراجعة اختيارات المدرب وطريقته قبل المواجهات المقبلة، إذا أراد أشبال الأطلس إنقاذ حظوظهم في المنافسة.
03/11/2025











