kawalisrif@hotmail.com

بعد صدمة مجلس الأمن الدولي … وزير الخارجية الجزائري يستقبل مسؤول بالبوليساريو ويصدر معه بيانا كله تناقضات

بعد صدمة مجلس الأمن الدولي … وزير الخارجية الجزائري يستقبل مسؤول بالبوليساريو ويصدر معه بيانا كله تناقضات

في خطوة تُشبه “التمسك بالحلم رغم استيقاظ العالم”، استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الإثنين، من يُطلق عليه “وزير خارجية البوليساريو” محمد يسلم بيسط، بعد يومين فقط من تصويت مجلس الأمن على قرار جديد يعيد التأكيد على أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الواقعي والنهائي لقضية الصحراء.

اللقاء، الذي حاولت الجبهة بيعه كحدث دبلوماسي “تاريخي”، جاء في وقت يبدو فيه أن العالم يتحرك في اتجاه، والجزائر ورفيقتها البوليساريو في اتجاهٍ معاكس تمامًا… وربما في كوكب آخر!

وحسب بيان الجبهة، فقد ناقش الطرفان نتائج “نقاشات أكتوبر” بمجلس الأمن، تلك النقاشات التي أفضت إلى القرار رقم 2797، والذي يبدو أنه لم يُعجب كثيرًا ضيوف عطاف، رغم محاولتهم إقناع أنفسهم بالعكس.

البيان اختتم بتعبير الجانبين عن “ترحيبهما” بالقرار، في مفارقة لافتة، إذ رحّبا بقرار يدعم بشكل واضح المقاربة المغربية، متشبثين في الوقت نفسه بشعار “الحل العادل والدائم والنهائي” الذي لا يعرف أحد كيف يبدو بعد أكثر من أربعة عقود من الانتظار في الصحراء الكبرى للوعود الصغيرة!

03/11/2025

Related Posts