أكدت زينب الطاغي، رئيسة الحزب الموريتاني «نماء»، أن خطة الحكم الذاتي، التي كرّسها مجلس الأمن الدولي كأساس لحل النزاع حول الصحراء المغربية، تمثل دعامة استراتيجية قوية لتعزيز التنمية والاستقرار في منطقة المغرب الكبير، وتمكينها من تجاوز عقبات الركود الطويلة التي أعاقت مسيرتها التنموية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، شددت الطاغي على أن «خطة الحكم الذاتي تمثل الحل الأكثر واقعية وقابلية للتنفيذ»، مشيرة إلى أنها ستفتح المجال أمام المنطقة للخروج من الجمود السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي دام سنوات طويلة.
وأضافت الطاغي: «منطقة المغرب الكبير بحاجة ماسة إلى السلام والأمن، ليتمكن شعوبها من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بشكل مستدام»، مؤكدة أن النزاع حول الصحراء لا يزال العقبة الأساسية أمام تحقيق التكامل الإقليمي المنشود.
كما لفتت إلى أن المبادرة المغربية لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل تمثل أيضاً حلاً إنسانياً وإنمائياً، حيث ستساهم في إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان مخيمات تندوف، الذين تبتعد ظروفهم المعيشية بشكل كبير عن الحد الأدنى للحياة الكريمة.
وختمت زينب الطاغي تصريحها بالتأكيد على أن حان الوقت لتوحيد جهود دول المغرب الكبير لبناء فضاء مشترك قادر على تحقيق آمال وطموحات شعوب المنطقة، مستلهمين دائماً حلم الوحدة والتكامل الإقليمي، معتبرة أن السلام والاستقرار هما ركيزتا أي نهضة حقيقية في المغرب الكبير.
03/11/2025
 
            
                
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  
                                  










