تعيش مدرسة وادي الذهب الابتدائية بإمزورن، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة، على وقع أزمة تربوية غير مسبوقة، بعدما ظلّ تلاميذ المستوى الثاني ابتدائي بدون أستاذة لمادة اللغة العربية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي.
ووفقًا لما توصلت به جريدة “كواليس الريف” من شكايات عدد من أولياء أمور التلاميذ، عبّر هؤلاء عن استيائهم الكبير من هذا الوضع، معتبرين أن أبناءهم حُرموا من حقهم في التعليم على غرار باقي التلاميذ، خاصة وأن المؤسسة ستنخرط ابتداءً من الموسم الدراسي المقبل في برنامج “مدارس الريادة” الهادف إلى تحسين جودة التعليم.
وحسب مصادر محلية، فإن سبب هذا الخلل يعود إلى غياب الأستاذة المعنية بداعي المرض، في حين أن أستاذة أخرى بالمؤسسة كان من المفترض أن تُكلَّف بتعويضها، رفضت التدريس وقدمت بدورها شهادة طبية.
وتضيف المصادر ذاتها أن الوضع ما زال على حاله دون تدخل فعّال من المديرية الإقليمية، التي يبدو أنها اختارت نهج الصمت وموقف المتفرج إزاء هذه الأزمة التي تهدد المسار الدراسي للتلاميذ المعنيين.
04/11/2025











