في تصريح لافت، كشف وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس أن الجزائر أدركت أخيرًا واقعية الموقف المغربي في قضية الصحراء، وذلك عقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي عزز الموقف المغربي بشكل واضح.
وخلال مداخلة إذاعية، قال ونيس إن تصويت مجلس الأمن لصالح المغرب يؤكد أن “قضية الصحراء كما تروج لها الجزائر لم يعد لها أي مستقبل”، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرًا في الموقف الجزائري.
وأوضح الدبلوماسي التونسي السابق أن الجزائر تخلت عن خطابها الدعائي القديم القائم على فكرة “زرع دويلات جديدة في المنطقة”، مبرزًا أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة من الحوار الصريح مع المغرب.
وأضاف ونيس أن “الجزائر ستنخرط في نهاية المطاف في مبادرة المغرب للحوار، لأن زمن التشويش والهيمنة وُوري الثرى”.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار مجلس الأمن الدولي الصادر يوم الجمعة 31 أكتوبر الماضي، الذي مثّل انتصارًا دبلوماسيًا للمملكة المغربية، بعدما جدد اعتماد مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية لإنهاء نزاع الصحراء المستمر منذ أكثر من نصف قرن.
06/11/2025











