أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أن لقائه الأخير مع الرئيس الصيني شي جين بينغ كان «نجاحًا كبيرًا» — تصعيدٌ لافت في العلاقات بين العُظمى وصلت إلى مفترق حاسم.
وأوضح ترامب، عبر منصّته الخاصة «تروث سوشيال»، أن الصين تراجعت عن تهديدها بالهيمنة على أسواق المعادن النادرة، وبددت احتكارها عبر شرائها مليارات الدولارات من الصويا ومنتجات زراعية أخرى، فضلاً عن موافقتها على دفع رسوم جمركية ضخمة.
وأضاف أن هذا اللقاء فتح «باب المحادثات المستقبلية» بين الولايات المتحدة والصين، منتقدًا ما وصفه بتقارير مُشوّهة من صحيفة نيويورك تايمز، واصفًا إياها بأنها محاولة لتقديم «الحدث بصورة سلبية» واعتباره «انتصارًا كبيرًا لأمريكا والعالم».
من جهته، أكد ترامب أن النتائج لم تصب الولايات المتحدة فحسب، بل حقّقت للصين أيضًا مكاسب محورية، بينما صنّف تقارير الصحافة بأنها «زائفة وتسيء للصحافة».
بهذا، يبدو أن اللعبة الدبلوماسية ارتدت في ميدان الصين-الولايات المتحدة، لتعلن واشنطن أنها خرجت بمعادلات جديدة… فهل فعلاً نشهد بداية صفحة مختلفة في العلاقات بين القوتين؟
08/11/2025
