“اللقاءات الأكاديمية المغربية البرتغالية” بسلا تفتح آفاق تعاون علمي جديد نحو أفق 2030

احتضنت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، اليوم السبت، فعاليات النسخة الأولى من “اللقاءات الأكاديمية المغربية البرتغالية: أفق 2030”، المنظمة بشراكة مع المعهد الإيبيري الأمريكي للدراسات القانونية (IBEROJUR)، تخليداً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء. ويهدف هذا الحدث العلمي إلى ترسيخ التعاون الأكاديمي والعلمي بين الباحثين من المغرب والبرتغال، وتعزيز انفتاح الجامعة المغربية على محيطها الدولي في إطار رؤية التنمية المستدامة وأفق 2030.

وفي كلمة الافتتاح، عبّر عميد كلية الحقوق بسلا عن اعتزازه بتنظيم هذا اللقاء العلمي المتميز، مؤكداً أن المبادرة تمثل جسراً لتبادل الخبرات بين الأكاديميين من البلدين، وتجسيداً لالتزام الكلية الراسخ بدعم البحث العلمي والإبداع والتعاون الدولي. كما نوه العميد بدور الشركاء في إنجاح هذه التظاهرة، وعلى رأسهم المعهد الإيبيري الأمريكي للدراسات القانونية وجامعة محمد الخامس، معرباً عن أمله في أن تثمر النقاشات عن مشاريع بحث مشتركة تفتح آفاقاً جديدة للعلاقات الأكاديمية بين المغرب والبرتغال.

وشهد اللقاء حضور رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات البرتغالية بالمغرب وعدد من الأساتذة الباحثين من أربع جامعات برتغالية، الذين قدموا عروضاً علمية تناولت تجارب التعاون الجامعي والتبادل الأكاديمي بين المؤسستين، ودور البحث العلمي في دعم العلاقات الثنائية. وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تمثل خطوة نوعية نحو بناء تعاون أكاديمي مستدام، داعين في ختام اللقاء إلى إرساء آليات مؤسساتية للتعاون العلمي، وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة تواكب التحولات المجتمعية والتحديات الإقليمية، انسجاماً مع رؤية المغرب التنموية في أفق 2030.