دخل الرئيس الفرنسي السابق Nicolas Sarkozy السجن في باريس منذ 21 أكتوبر 2025، ليبدأ تجربة جديدة تختلف تماماً عن حياة السلطة والترف التي اعتادها. مصادر مطلعة كشفت أن ساركوزي أصبح يعيش ضمن نظام صارم، يقتصر على وجبات بسيطة للغاية، ويبتعد عن أي طعام قد يقدّمه السجن أو الزملاء، بسبب مخاوف صحية خاصة.
محاميه وصف الظروف بأنها ضيقة جداً، حيث لا تتجاوز مساحة الزنزانة تسعة أمتار مربعة، وتتعالى أصوات الضوضاء في أرجاء السجن، ما يزيد من صعوبة التكيف مع الوضع الجديد. المقربين منه أكدوا أنه يمر بتجربة اختبار صبر وعزيمة غير مسبوقة، إذ تضطره ظروف السجن إلى نمط حياة متواضع، بعكس الصورة التي عرفها عنه في القصور الرسمية ومكاتب الرئاسة.
هذه التجربة تضع ساركوزي أمام تحديات يومية تتعلق بالسلامة الشخصية والنظام الغذائي، في حين يبقى الرأي العام الفرنسي منقسمًا بين من يرى أن العقوبة عادلة ومن يعتقد أنها قاسية على شخصية كانت تقود البلاد.
09/11/2025











