kawalisrif@hotmail.com

كسوف الشمس القادم..  وجهات ومغامرات فلكية لا تفوّت في المغرب

كسوف الشمس القادم.. وجهات ومغامرات فلكية لا تفوّت في المغرب

يستعد عشاق الفلك وسياحة الظواهر السماوية لمتابعة كسوف الشمس الكلي الذي سيقع في أغسطس 2026 و2027، وهو حدث نادر يجمع بين العلم والإعجاب والمغامرة. فخلال هذه الظاهرة، تتحوّل السماء إلى ظلام جزئي وتختفي الشمس تدريجياً خلف القمر، ما يخلق تجربة فريدة على الأرض والمحيط، كما شهدتها الولايات المتحدة في أبريل 2024، حيث تابع الآلاف الكسوف وهم يرتدون نظارات خاصة، في أجواء مزيجها بين الدهشة والانبهار، وسط تحولات طبيعية مذهلة تشمل توقف الطيور وبرودة خفيفة وحركة الحيوانات.

ويشهد قطاع السياحة المرتبط بمتابعة الكسوف نمواً كبيراً، إذ تعتبر هذه الرحلات مزيجاً من المغامرة العلمية والسياحة الترفيهية، ويحرص الهواة والمستكشفون على حجز مواقعهم مسبقاً لضمان مشاهدة الحدث من أفضل النقاط. ويشير الخبراء إلى أن التحضير المبكر أمر أساسي، خصوصاً أن كسوف الشمس الكلي يحدث مرات قليلة نسبياً، والمسارات القادمة تمر بمناطق مثل آيسلندا، إسبانيا، غرينلاند، مصر والمغرب، حيث تمتد التجربة من الرحلات البحرية على الأنهار الجليدية إلى المشاهد الجبلية والتاريخية، مع إتاحة الفرصة للقاء علماء الفلك والمشاركة في برامج متخصصة.

وتعد الوجهات القادمة فرصاً استثنائية لمحبي علم الفلك، فمدينة الأقصر في مصر ستشهد أطول كسوف في القرن الحادي والعشرين، بينما ستكون طنجة في المغرب إحدى النقاط الرئيسية لمتابعة الحدث لمدة تقارب خمس دقائق، مع تنظيم رحلات سياحية تشمل استكشاف الصحراء والمدن التاريخية. كما توفر جنوب إسبانيا، مع مالقة وكاديث، ومسارات بحرية في غرينلاند وآيسلندا، تجارب فريدة لعشاق الطبيعة والفضاء، ما يجعل كل رحلة لمتابعة كسوف الشمس حدثاً لا يُنسى يخلّد في الذاكرة مدى الحياة.

17/11/2025

مقالات خاصة

Related Posts