اختار الدولي المغربي نايف أكرد، مدافع أولمبيك مارسيليا، الخضوع لبروتوكول علاجي دقيق بعد تأكيد إصابته على مستوى العضلات العانية؛ وهي إصابة غالباً ما تستدعي تدخلاً جراحياً وفترة غياب طويلة. ووفق ما أوردته صحيفة “ليكيب”، فقد ناقش اللاعب وطاقمه الطبي خيار العملية الجراحية، قبل استبعاده حتى لا يفوّت المواعيد القارية المهمة مع فريقه والمنتخب، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا وكأس إفريقيا للأمم 2025 التي سيحتضنها المغرب.
وغادر أكرد معسكر المنتخب الوطني مبكراً ليعود إلى مرسيليا ويباشر برنامجاً علاجياً محكماً يهدف إلى الحد من مضاعفات الإصابة، مع الحفاظ على إمكانية مشاركته في بعض المواجهات المصيرية. ويعيش المدافع المغربي ضغطاً كبيراً بين التزاماته مع النادي والمنتخب، في ظل الحرص على عدم المغامرة بوضعه البدني خلال هذه المرحلة الحساسة من الموسم.
وتزيد إصابة أكرد من متاعب مارسيليا الذي يعاني أصلاً من نقص في الخيارات الدفاعية، ما يضع المدرب روبيرتو دي زيربي أمام تحديات أكبر في الفترة المزدحمة المقبلة. كما يثير غياب المدافع المغربي القلق داخل المنتخب الوطني، إذ يجد وليد الركراكي نفسه أمام أزمة واضحة في محور الدفاع قبل نهائيات كأس إفريقيا، خاصة بعد الإصابات المتتالية التي ضربت ركائز “الأسود”، وفي مقدمتهم أشرف حكيمي ونايف أكرد.
20/11/2025











