صعّد طلبة المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم خطواتهم الاحتجاجية، معلنين الدخول في إضراب مفتوح ابتداء من اليوم الأربعاء، بعد أسابيع من تحركات تصعيدية لم تلقَ – بحسب تعبيرهم – أي تفاعل من إدارة المؤسسة. وقد توزعت الإضرابات السابقة بين يومين في الأسبوع الأول، وثلاثة أيام في الثاني، وأربعة أيام خلال الأسبوع الجاري.
ويشير الطلبة إلى وجود اختلالات بنيوية تنعكس سلبا على ظروف الدراسة والحياة داخل المدرسة، من بينها سوء التدبير الإداري وضعف قنوات التواصل، إضافة إلى ارتباك واضح في اتخاذ القرارات. كما يشتكون من وضعية الداخلية التي وصفوها بالمتدهورة رغم تكلفتها المرتفعة مقارنة بباقي المدارس العليا العمومية، إلى جانب غياب مطعم جامعي وضعف خدمة الإنترنت، وهو ما يعتبرونه مفارقة داخل مؤسسة متخصصة في مجال المعلوميات.
ويؤكد المحتجون أن هدفهم الأساسي هو توفير بيئة تعليمية لائقة تضمن الشفافية والجودة، مؤكدين أن الإضراب ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة للدفع نحو إصلاحات مستعجلة. ويدعو الطلبة إدارة المؤسسة والجهات الوصية إلى اتخاذ خطوات ملموسة تعالج الاختلالات القائمة وتعيد الثقة داخل الوسط الجامعي بما يخدم مصلحة الجميع.
03/12/2025
