جاء المنتخب المغربي ضمن مجموعة قوية في نهائيات كأس العالم 2026، حيث سيواجه أحد عمالقة الكرة العالمية، منتخب البرازيل، إضافة إلى منتخبَي هايتي واسكتلندا. وتُعد هذه المجموعة من أكثر المجموعات التي تجمع بين مدارس كروية مختلفة، ما يمنح المواجهات طابعاً تكتيكياً وحماسياً كبيراً.
ويمثل المنتخب البرازيلي، صاحب التاريخ الحافل بخمسة ألقاب عالمية، أكبر تحدٍّ لأسود الأطلس، بالنظر إلى قوته الهجومية وخبرته الطويلة في المنافسات الكبرى. ويعتمد “السيليساو” على لاعبين بارزين ينشطون في الدوريات الأوروبية، مع أسلوب لعب يعتمد على المهارة والسرعة والتحكم في الإيقاع.
أما منتخب اسكتلندا، المعروف بقتاليته وانضباطه التكتيكي، فيُعد منافساً صعباً بفضل قوته البدنية وتنظيمه الدفاعي المحكم. بينما يسعى منتخب هايتي إلى مفاجأة خصومه، مستفيداً من جيل جديد من اللاعبين الذين يتميزون بالسرعة والحماس، ما يجعل جميع المباريات مفتوحة على كل السيناريوهات.
