أطلقت عائلة النقيب ووزير حقوق الإنسان السابق، محمد زيان، الذي يحمل جذوراً إسبانية، نداء عاجلاً للحكومة الإسبانية من أجل التدخل والمطالبة بالإفراج عنه، خصوصاً بعد تداول أنباء عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام لمدة عشرة أيام، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي داخل السجن. ورغم نفي مندوبية السجون لهذه الأنباء واعتبارها أن زيان تحت المراقبة، إلا أن العائلة أعربت عن قلقها البالغ بسبب ظروفه الصحية المتدهورة مع تقدمه في السن.
أوضحت شقيقة زيان، أنخليس أندريديس، المقيمة بإسبانيا، في حديثها مع صحيفة Actualidad.es، أن العائلة تعيش حالة من الخوف واليأس، معربة عن خشيتها من فقدانه لحياته في أي لحظة، مشيرة إلى أنهم لا يسعون إلى أي امتيازات، بل يطالبون فقط بحماية إنسانية عاجلة لأخيهم الذي أصبح وقته محدوداً. العائلة ربطت استمرار اعتقاله، رغم انتهاء جزء من محاكماته، بمحاولة “استهداف سياسي” نتيجة مواقفه النقدية للسلطة، معتبرة أن تدخل مدريد “حق مشروع”، لاسيما بالنظر إلى أصله الإسباني.
وأضافت أنخليس أن العائلة ترغب في زيارة المغرب، لكنها تشترط ضمان حماية قنصلية مباشرة لتجنب أي مضايقات، مؤكدة أن الظروف الحالية لا تسمح بأي خطوة دون ضمانات رسمية. وخلصت بالقول إن زيان لا يسعى لامتيازات سياسية أو قانونية، بل يريد حقه في الحياة والمعاملة الإنسانية، داعية الحكومة الإسبانية إلى رفع ملفه رسمياً مع الرباط قبل فوات الأوان.
05/12/2025
