kawalisrif@hotmail.com

سلامة :    حزب التجمع الوطني للأحرار كبير بمناضليه وأنصاره وليس في حاجة إلى إستعارة الحضور للمشاركة في اللقاء الجهوي المقرر في الناظور

سلامة : حزب التجمع الوطني للأحرار كبير بمناضليه وأنصاره وليس في حاجة إلى إستعارة الحضور للمشاركة في اللقاء الجهوي المقرر في الناظور

في ظل ما تم تداوله على بعض الصفحات الفيسبوكية حول ما سمي ب “تعبئة خاصة” قبيل انعقاد المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الناظور، المقرر في 13 دجنبر الجاري، عبّر كبير تجمعيي الجهة الشرقية ، البرلماني عبد القادر سلامة عن استغرابه من محاولات تحويل لقاء تنظيمي عادي إلى مادة لتأويلات متسرّعة وإشاعات لا أساس لها.

وأكد سلامة، في رد دبلوماسي هادئ، أن الموعد المرتقب ، اجتماع تنظيمي جهوي يجمع المناضلين، المنتخبين، والمنخرطين من مختلف هياكل الحزب بالجهة الشرقية، مع رئيس الحزب ، في إطار التحضيرات الطبيعية للإستحقاقات والمؤتمرات المقبلة ، موضحاً أنه ليس مهرجاناً خطابياً ولا مناسبة للاستعراض كما حاول البعض تصويره.

وتساءل البرلماني سلامة مستنكراً كيف يمكن تصديق ما تم ترويجه حول استمالة الحضور بـ”إغراءات مادية”، مؤكداً أن هذه خرافات لا يصدقها عقل إنسان سوي ، خصوصاً وأن حزب التجمع الوطني للأحرار اعتلى صدارة الاستحقاقات التشريعية بإقليم الناظور والجهة ، حيث أفرزت صناديق الاقتراع أكثر من 38 ألف صوت، في الانتخابات الأخيرة بالإقليم ، ويرأس 11 جماعة ترابية بالإقليم ، إلى جانب أكثر من 800 منتخب في الجهة الشرقية .

وأضاف أن الناظور والجهة الشرقية كانت دائماً حصناً وقلعة لحزب الحمامة عبر التاريخ، وأن الحزب مؤطر تنظيميًا جيدًا، لا يحتاج لاستعارة الحضور أو ملء الكراسي، مؤكداً أن ما تناقلته بعض الصفحات لم يعد سوى نكتة تجاوزها الزمن.

وشدّد البرلماني سلامة على أن العمل الحزبي الجاد يقوم على التواصل المنتظم مع القواعد والمناضلين، وأن حضور المنتخبين والمنخرطين أمر طبيعي في كل محطة تنظيمية. وأوضح أن الحرص على التنسيق الجيد والتدبير السليم يدخل في صلب المسؤولية السياسية، ولا يمكن اعتباره بأي شكل محاولة لشراء الحضور أو القيام بحشد مدفوع.

كما نفى بشكل قاطع ما تم الترويج له حول “تعبئة بميزانية خاصة”، مؤكداً أن اللقاء يتم وفق المساطر التنظيمية المعتادة داخل الحزب، وأن جميع الترتيبات تُنجز في إطارها المؤسسي العادي.

ودعا سلامة بعض مسيري الصفحات ، إلى التحلي بالمسؤولية والابتعاد عن الإثارة المجانية، مع ضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل نشر ادعاءات قديمة تجاوزها الواقع، مشيراً إلى أن الاختلاف السياسي حق مشروع، لكن المصداقية والموضوعية تبقيان حجر الزاوية لأي نقاش جاد يحترم ذكاء الرأي العام.

واختتم كبير تجمعيي الجهة الشرقية تصريحه بالتأكيد على أهمية تعزيز وحدة الصف وسط تجمعيي الجهة الشرقية، انسجاماً مع دينامية الحزب وطنياً، واستعداداً للاستحقاقات المقبلة. كما شدّد على أن محاولات التشويش لن تزيد المناضلين إلا إصراراً على ترسيخ الممارسة السياسية الجادة المبنية على التواصل والمسؤولية والالتزام.

ويُرتقب أن يشكل المؤتمر الجهوي للأحرار محطة تنظيمية بارزة لتجديد الهياكل وتعزيز المشاركة السياسية في الجهة الشرقية، بما ينسجم مع الدينامية التي يشهدها الحزب على الصعيدين الوطني والجهوي، مؤكداً أن الناظور ستظل حصناً وقلعة لحزب الحمامة.

هذا ، ويستعد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، لحضور لقاء حزبي بارز بالجهة الشرقية ، الذي ستحتضنه  جماعة سلوان بالناظور .

ومن المتوقع أن يشهد اللقاء مشاركة نحو 1500 منتمي ومناضل ومنتخب في حزب الحمامة من مختلف أقاليم الجهة الشرقية، بعد أن حددت اللجنة التنظيمية عدد الحضور ، في وقت كان من المقرر أن يحضره الآلاف ، حيث سيُلقي أخنوش خطابه الموجه إلى تجمعيي المغرب الشرقي، في حين يُنظم على هامش الحدث اجتماع لقيادات الحزب لمناقشة المراحل المقبلة، لا سيما الاستحقاقات الانتخابية المقررة بعد حوالي نصف سنة.

 

07/12/2025

مقالات خاصة

Related Posts