في تطوّر درامي قلب المشهد السياسي بالناظور رأساً على عقب، عاد البرلماني رفيق مجعيط ليتراجع عن قراره السابق بعدم الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة !
مجعيط، الذي أثار أسئلة واسعة قبل أسابيع بإعلانه نهاية مساره السياسي، خرج اليوم الثلاثاء ، بتصريح جديد لـ“كواليس الريف” يؤكد فيه أن الضغوط الواسعة من فعاليات محلية ومنتخبين ( حسب زعمه ) ، إضافة إلى إلحاح قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، دفعته للعودة إلى واجهة المنافسة الانتخابية، خوفاً – وفق تعبيره – من ضياع المقعد البرلماني بدائرة الناظور في حال غيابه.
هذا التحول لم يكن متوقعاً إطلاقاً، خصوصاً بعد خروجه السابق الذي دوّى في أوساط الحزب ، حين أعلن الرجل عن اعتزال تام بعد انتهاء ولايته الحالية، مؤكداً أنه لن يترشح “مهما كان” لأي استحقاق انتخابي مستقبلي، ومفضّلاً التفرغ لمشاريعه التجارية ورعاية أسرته.
خطوة مجعيط يومها اعتُبرت زلزالاً سياسياً خلّف ارتباكاً واضحاً داخل الحزب وفي المشهد المحلي، حيث رأى كثيرون أنها ستُحدث فراغاً قد يصعب ملؤه.
البرلماني العائد إلى حلبة السباق بدا حاسماً في قراره الجديد: سيخوض الانتخابات المقبلة، ليعيد خلط الأوراق ويشعل المنافسة من جديد داخل منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة ، بإقليم الناظور ، بعد أن اعلن سابقا رئيس جماعة تيزطوطين محمد المومني رغبته في الترشح للبرلمان .
09/12/2025
