أجلت غرفة الجنح التلبسية باستئنافية فاس محاكمة قياديا في جماعة العدل والإحسان وعضو هيأتها العلمية، على خلفية شكاية من أستاذ جامعي بشعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، بعدما كفره ووصفه بأوصاف قدحية.
وتواصل الغرفة المحاكمة يوم 11 دجنبر بعد استئناف القرار الابتدائي الصادر في حق المتهم والذي أدانه ب3 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وألفي درهم غرامة لأجل تهمة التشهير طبقا للفصل 447 من القانون الجنائي، تابعته بها النيابة العامة بابتدائية فاس.
وقضت في الدعوى المدنية التابعة، بأداء المتهمأستاذ أصول الفقه والمقاصد في كلية الآداب ظهر المهراز وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، 10 آلاف درهم تعويضا مدنيا لفائدة زميله جبرا لضرر مادي ومعنوي لحق به جراء ما تعرض إليه من تشهير واتهامات من طرف محسوبين على تيارات إسلامية.
وبرأت المحكمة من التهمة نفسها، أستاذا آخرا بشعبة الدراسات الإسلامية عضو بالمجلس العلمي
بصفرو، توبع بدوره في الملف ملفه المدرج في التأمل قبل أسبوع بعد مرافعة دفاع الطرفين والاستماع للمتهمين والضحية الذي عزز شكاياته بمجموعة من الرسائل والتدوينات والتسجيلات الموثقة لما تعرض إليه من طرفهما.
10/12/2025