عززت جامعة الأخوين بإفران مساهماتها في التحول الرقمي على الصعيد الإفريقي بانضمامها الفعّال إلى الشبكة الأفريقية للهندسة والتكنولوجيا “أفريتيك” (AFRETEC)، التي تترأسها جامعة كارنيغي ميلون وتستفيد من تمويل مؤسسة ماستر كارد. وتهدف هذه الشبكة إلى دعم المشاريع الكبرى المرتبطة بالتكنولوجيا وريادة الأعمال وتطوير المهارات الرقمية، حيث حصلت جامعة الأخوين على منحة بحثية بقيمة مليون دولار أمريكي لدعم برامجها المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الناشئة.
وتتيح الشراكة مع AFRETEC لطلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الأخوين فرص تعاون بحثي مبتكر، بالإضافة إلى برامج تدريبية ودعم لريادة الأعمال، ما يعزز مكانة المغرب كفاعل أساسي في المشهد الرقمي الإفريقي. وأكد الدكتور أمين بنسعيد، رئيس الجامعة، أن الالتزام بالشراكة مع AFRETEC يعزز قدرات الجامعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، ويمكّن أعضاء هيئة التدريس والطلبة من تحقيق تأثير ملموس على المستويات المحلية والوطنية.
من جهته، شدد الدكتور صلاح المجيد، عميد كلية العلوم والهندسة، على أن الشراكة تمنح طلبة الهندسة فرصة التعرض للتحديات الواقعية التي تواجه الصناعات وأصحاب العمل في إفريقيا، بينما تمكّن الباحثين من تنفيذ مشاريع عالية الأثر مع شركاء يشاركونهم رؤية الابتكار في القارة. وتعد جامعة الأخوين، المؤسسة التي تأسست عام 1993 على النمط الأمريكي للتعليم الجامعي، من أبرز الجامعات المغربية التي تجمع بين التميز الدولي والهوية الوطنية، مقدمة برامج متعددة التخصصات في الهندسة وإدارة الأعمال والعلوم الإنسانية والاجتماعية والفنون.
11/12/2025
