kawalisrif@hotmail.com

الناظور :   البرلمانية السابقة ليلى أحكيم تُسكب النار على رئيس المجلس الإقليمي !

الناظور : البرلمانية السابقة ليلى أحكيم تُسكب النار على رئيس المجلس الإقليمي !

في تطور جديد داخل الساحة السياسية بإقليم الناظور، أثارت تدوينة حادة للفاعلة السياسية والبرلمانية السابقة ليلى أحكيم موجة واسعة من ردود الفعل، بعدما أعلنت تضامنها المطلق مع شقيقتها دينة أحكيم، العضوة بالمجلس الإقليمي بالناظور ، عقب التلاسن الحاد الذي وقع بينها وبين رئيس المجلس، وانسحابها احتجاجاً على نقط في أشغال الدورة.

ليلى أحكيم في تدوينة نارية ، فتحت النار بشكل مباشر على رئيس المجلس الإقليمي، سعيد الرحموني، الذي قضى ـ  ثلاث ولايات متتالية “دون أن يترك أثراً يليق بحجم انتظارات الإقليم” ( حسب أحكيم ) .

وانتقدت أحكيم بشدة العبارة التي وجّهها للرئيس للعضوة المعارضة خلال النقاش، معتبرة قوله “الله يهنيك” مؤشراً على “عقلية التملك والضيعة”، لا على فهمٍ سليم لطبيعة المسؤولية العمومية.

وأضافت أحكيم أن مستوى الخطاب الصادر عن رئيس المجلس ليس مجرد زلة لسان عابرة، بل “اعتراف غير مباشر بالفشل… فشل في التنمية، وفشل في التدبير، وفشل في احترام قواعد النقاش السياسي داخل المؤسسات المنتخبة” ، معتبرة أن المسؤول حين يعجز عن تقديم حصيلة مقنعة “يلجأ إلى رفع النبرة”، وأن ما وقع خلال الدورة تجاوز حدود النقاش إلى “الاحتقار والتعسف”.

وأعلنت ليلى أحكيم، في لهجة لا تخلو من الحزم، تضامنها المطلق وغير المشروط مع شقيقتها دينة، ومع “كل من يُستهدف داخل المجالس المنتخبة بمحاولات تكميم الأفواه وتقييد الدور الرقابي”. مؤكدة أن محاولة إسكات عضوة منتخبة أو منعها من التعبير “اعتداء على جوهر الديمقراطية المحلية برمتها”.

وختمت ليلى أحكيم تدوينتها برسالة تؤكد أن إقليم الناظور “أكبر من الحسابات الضيقة والخطاب المتعالي”، مشيرة إلى أن الإقليم لن يعرف طريقه نحو التنمية “ما دام البعض يعتبر نفسه فوق القانون، وفوق الأخلاق، وفوق المؤسسات”.

التدوينة خلّفت تفاعلاً قوياً داخل المجتمع المحلي، وسط ترقب لِما إذا كان المجلس الإقليمي سيصدر توضيحاً أو رداً في هذا الشأن .

11/12/2025

مقالات خاصة

Related Posts