توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، برد قوي على خلفية مقتل ثلاثة أمريكيين، من بينهم جنديان، في هجوم مسلح استهدفهم داخل الأراضي السورية. وجاء هذا الموقف عقب إعلان رسمي عن تعرض دورية أمريكية لكمين نفذه عنصر ينتمي إلى تنظيم داعش، في حادث أعاد تسليط الضوء على المخاطر الأمنية التي تواجه القوات المنتشرة في المنطقة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية ووزارة الدفاع أن الهجوم أسفر أيضًا عن سقوط ثلاثة قتلى آخرين، قبل أن تتمكن القوات الأمريكية من القضاء على منفذ العملية. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن الجنود المستهدفين كانوا يشاركون في مهام مرتبطة بعمليات مكافحة الإرهاب الجارية ضد تنظيم داعش، مؤكدًا أن الوجود العسكري الأمريكي يندرج ضمن جهود الحد من نشاط التنظيم المتطرف.
في المقابل، أدانت السلطات السورية الهجوم، حيث عبّر وزير الشؤون الخارجية أسعد الشيباني عن تعازيه لعائلات الضحايا وللحكومة والشعب الأمريكيين، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وتواصل القوات الأمريكية انتشارها منذ سنوات في عدة مناطق سورية، خاصة في محافظة حمص، ضمن سياق معقد يتقاطع فيه البعد الأمني مع التطورات الإقليمية المتسارعة.
14/12/2025
