فضيحة مدوية تهزّ الأوساط الأمنية في إسبانيا، بعدما أوقفت السلطات عنصرًا من الحرس المدني بتهمة تلقي رشوة تصل إلى 30 ألف يورو من عصابات تهريب المخدرات، في خرق صارخ لكل القوانين والمبادئ الأخلاقية لمؤسسة الأمن.
مصادر التحقيق أكدت أن الضابط المتورط كان يسهّل مرور شحنات المخدرات مقابل هذه المبالغ المالية، في مؤامرة تكشف حجم الفساد الذي يمكن أن يتغلغل داخل صفوف رجال الأمن. الأمر الذي أثار موجة استنكار في وسائل الإعلام الإسبانية وحرك الرأي العام إلى حد الغضب.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، حيث يراقب المجتمع الدولي بشدة عمليات مكافحة تهريب المخدرات في جنوب أوروبا. وقد تم الإعلان عن خبر التوقيف خلال النشرة الرئيسية على قناة TDT (القناة 45)
هذه الواقعة ليست مجرد قصة رشوة، بل هي إنذار قوي يسلط الضوء على ضرورة مراقبة المؤسسات الأمنية ومحاسبة كل من يفرّط في الأمانة، لتظل العدالة والكرامة فوق كل اعتبار.
17/12/2025