kawalisrif@hotmail.com

الرياضة المغربية رافعة للتنمية الوطنية والإشعاع الدولي

الرياضة المغربية رافعة للتنمية الوطنية والإشعاع الدولي

قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إن المملكة المغربية نجحت في تحويل كلفة احتضان التظاهرات الرياضية القارية والدولية إلى فرص لتطوير المدن والبنيات التحتية والخدمات العمومية، مع الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال. وأضاف خلال المنتدى الدولي حول الرياضة، أن المحطات الرياضية شكلت دينامية استراتيجية لتحسين التجهيزات الأساسية، وتعزيز الجاذبية الاستثمارية، وتنويع الأسواق السياحية، وتسليط الضوء على الحضارة والتاريخ المغربي، بما يرسخ مكانة المملكة على الصعيد القاري والدولي.

وأوضح الطالبي العلمي أن الرياضة، بوصفها ممارسة إنسانية، تحمل قيم التعارف والتسامح والسلم والانفتاح، وهي قيم متجذرة في تاريخ المغرب العريق الذي يمتد لآلاف السنين في المنطقة المتوسطية، مهد الرياضات منذ أكثر من 25 قرنًا. وشدد على أن العناية الملكية بالرياضة والرياضيين عززت شغف الشعب المغربي، مؤكداً أن الرياضة جزء من الثقافة العامة، خاصة كرة القدم، التي توحد المواطنين حول دعم فرقهم الوطنية، إلى جانب الإنجازات المتميزة في ألعاب القوى والغولف والفروسية وغيرها من الرياضات.

وأضاف رئيس مجلس النواب أن النهضة الرياضية الوطنية قامت على رؤية واضحة ومأسسة وتنظيم وتحفيزات، مشيراً إلى أن الرياضة أصبحت تتقاطع مع رهانات جيوسياسية ومالية، لكنها ما فتئت تحافظ على قيمها الإنسانية عبر إدماجها في التربية. كما لفت إلى أن تكوين الرياضيين وتطوير المنشآت الرياضية من حيث الجودة والتقريب من المواطن، خاصة الشباب، كان وما زال محور السياسات العمومية، مستحضراً دور المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات عام 2008، والرسالة الملكية التي كانت حافزاً أساسياً لتعزيز النهضة الرياضية كرافد للتنمية البشرية وقيمة للانتماء الوطني، وأداة إشعاع قاري ودولي للمملكة.

18/12/2025

مقالات خاصة

Related Posts