ذكرت مصادر مطلعة لـ”كواليس الريف” أن لوائح المستفيدين من خلايا النحل بقيادة أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة شهدت خروقات كبيرة شابت عملية توزيع الخلايا بجماعة أربعاء تاوريرت وشقران.
وخلال عملية التدقيق في أسماء المستفيدين، تبين وجود أشخاص لا علاقة لهم بالنحالين، بل ينتمون إلى عائلات المنتخبين، وتم إدراج أسمائهم بواسطة قائد قيادة أربعاء تاوريرت وخليفته، دون أي مبرر أو توضيح.
كما تضمنت اللوائح أسماء أشخاص تربطهم علاقات بأعوان السلطة، وليس لهم أي صلة بتربية النحل أو الفلاحة، وهم بعيدون كل البعد عن مهنة الفلاحة وتربية النحل.
هذا الوضع دفع بعض النحالين الصغار الذين تم استبعادهم من الاستفادة إلى الاحتجاج ومطالبة عامل الإقليم بفتح تحقيق في عملية تسجيل وانتقاء المستفيدين. وتشير بعض المعطيات إلى أن أسماء تم إدراجها مقابل مبالغ مالية، بعدما كانوا غير مسجلين لدى المديرية الإقليمية للفلاحة، ليصبحوا بين عشية وضحاها من المستفيدين.
تثار التساؤلات حول ما إذا كان عامل إقليم الحسيمة، السيد محمد حجي، سيفتح تحقيقًا في أسماء المستفيدين، خصوصًا بعد تسريب معلومات تفيد بأن خليفة القائد قام بإلغاء أسماء واستبدالها بأخرى مقابل مبالغ مالية،
وبالتنسيق مع أحد المنتخبين بجماعة شقران، الذي حصل على حصة الأسد، بينما تم الاستغناء عن المستحقين وذوي الدخل المحدود.
وللإشارة، فقد هيمن أعوان السلطة وعائلاتهم بجماعة أربعاء تاوريرت على لوائح المستفيدين، ما يفسر وجود الخروقات التي شابت عملية التسجيل وتحديد المستفيدين
.