تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة صورة أثارت تفاعلًا واسعًا، تظهر عبارة تحفيزية ومليئة بالفخر: “سي وليد، إلى بغيتي تشرب أتاي جيب الكأس ديالك!”
الصورة ليست مجرد دعابة، بل تعكس رهان الجمهور المغربي الكبير على تتويج المنتخب الوطني بكأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها المملكة في الوقت الجاري. وتأتي هذه الرسالة في سياق النجاحات الأخيرة للكرة المغربية، بعد فوز الأسود تحت 21 سنة بكأس العالم لفئتهم العمرية تحت قيادة المدرب الوطني محمد وهبي، بالإضافة إلى تحقيق كأس العرب بقيادة طارق السكيتيوي، مما عزز روح التفاؤل والفخر لدى الجماهير.
انتشار الصورة على منصات التواصل الاجتماعي لم يكن عابرًا، إذ اعتبرها المشجعون رمزًا للثقة في المنتخب الوطني وتحفيزًا لاستعداد المغرب لتأكيد حضوره على الساحة الإفريقية. التعليقات تراوحت بين الفخر والسخرية المرحة، مع إشادة باللاعبين الشباب وقدراتهم التقنية والفنية على رفع العلم المغربي عاليًا في المحافل الدولية، مع استثمارهم الأمثل من دكة الاحتياط تحت قيادة الناخب الوطني وليد الركراكي.
الصورة أيضًا تعكس رغبة المغاربة الجامحة في الاحتفال بالبطولة والكأس القارية على أرض الوطن في الوقت الجاري، وتحوّلها إلى شعار محفّز لكل لاعب من كتيبة الأسود، حيث أصبح المنشور يتداول على نطاق واسع كنوع من الحافز الرمزي: الفوز بالكأس ليس مجرد حلم، بل رهان الجماهير المغربية الحقيقية.
عبارة “سي وليد، إلى بغيتي تشرب أتاي جيب الكأس ديالك!” تجاوزت كونها مجرد كلمات ساخرة، لتصبح دفعة وصرخة فخر واعتزاز وطني، ورمزًا لتطلعات المغرب الكبيرة في كرة القدم الإفريقية في الوقت الجاري.
24/12/2025