هزّت المحكمة الوطنية الإسبانية ادعاءات مهاجر مغربي، بعدما أسقطت بالضربة القاضية طلب لجوئه، الذي حاول تمريره تحت غطاء “الاضطهاد بسبب الميولات الجنسية” وادعاءات بوجود “نزاعات تهدد حياته” داخل المغرب.
القضاء الإسباني لم يقتنع بالرواية، واعتبر أن الملف فارغ من أي أدلة حقيقية، ولا يستوفي الشروط القانونية لمنح صفة لاجئ، مؤكّدًا أن المعني بالأمر فشل في إثبات وجود تهديد فعلي أو خطر حقيقي يلاحقه في بلده الأصلي.
وجاء قرار المحكمة عقب طعن تقدّم به المهاجر ضد قرار سابق لوزارة الداخلية الإسبانية، التي كانت قد رفضت منحه اللجوء والحماية، غير أن القضاء ثبّت الرفض وأغلق الباب نهائيًا أمام محاولاته.
وفي تعليل صارم، شددت هيئة الحكم على أن المغرب لا يعيش أي نزاعات مسلحة من شأنها تعريض سلامة المعني بالأمر للخطر، ووصفت هذه الادعاءات بأنها عارية من الصحة ولا أساس لها من الواقع، لتنهي بذلك فصلاً جديدًا من محاولات التحايل على نظام اللجوء، وفق ما نقلته صحيفة Infobae.
26/12/2025