kawalisrif@hotmail.com

بسبب خلافات مستغصية … إعلان الطلاق بين أخنوش السوسي وإبن بركان بنصالح

بسبب خلافات مستغصية … إعلان الطلاق بين أخنوش السوسي وإبن بركان بنصالح

في خطوة وُصفت داخل الأوساط الاقتصادية بـ “الزلزال التجاري”، أسدلت مجموعة “أكسال”، التي تقودها سلوى أخنوش الإدريسي، زوجة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الستار على شراكتها الاستراتيجية مع مجموعة “هولماركوم” المملوكة لرجل الأعمال الملياردير محمد حسن بن صالح، ابن مدينة بركان ، شقيق مريم بنصالح .

شراكة وُلدت سنة 2018، وسط ضجيج كبير وتطلعات واسعة، وكان يُفترض أن تشكل رافعة قوية لتطوير مشاريع ضخمة في مجال العقار التجاري، بعد أن التزم الطرفان بإطلاق استثمارات مشتركة تستجيب لوتيرة النمو المتسارعة في هذا القطاع الحيوي.

غير أن هذه الشراكة لم تخلُ منذ بداياتها من علامات استفهام، إذ اعتبرها متابعون آنذاك طوق نجاة لمجموعة “أكسال”، التي كانت قد تلقت ضربات موجعة على خلفية حملة المقاطعة الشهيرة، والتي أربكت حساباتها وأثّرت على توازنها المالي.

وبموجب الاتفاق، جرى إنشاء كيان مشترك لتدبير استثمارات عقارية، شملت اقتناء وتطوير فضاءات تجارية جديدة، في محاولة لإعادة التموضع داخل سوق يعرف تنافسا شرسا وتحوّلات متسارعة.

لكن الرياح لم تجرِ بما تشتهي السفن، إذ سرعان ما اصطدمت بعض المشاريع بتعثّرات وصعوبات، عجّلت بوصول هذه الشراكة إلى طريق مسدود، لتنتهي العلاقة التي رُوّج لها في وقت سابق كتحالف استراتيجي طويل الأمد.

ويأتي هذا التطور في سياق حساس تعيشه مجموعة زوجة رئيس الحكومة، التي واجهت خلال السنوات الأخيرة هزّات متتالية، على وقع موجات الغضب الشعبي الموجهة ضد عزيز أخنوش، كان آخرها احتجاجات “جيل زد” التي صعّدت من لهجتها، ووجّهت انتقادات لاذعة لما تعتبره تضاربا بين السلطة والمصالح العائلية.

27/12/2025

مقالات خاصة

Related Posts