تعيش مدينة جرادة، أمس الاثنين ، حالة من الشلل شبه التام، عقب إقدام عدد كبير من التجار على إغلاق محلاتهم التجارية، في خطوة احتجاجية على ما وصفوه بالتدهور الخطير الذي باتت تعانيه المدينة وساكنتها.
ويأتي هذا التصعيد، بحسب مصادر محلية، نتيجة الأوضاع المزرية التي آلت إليها مشاريع البنية التحتية، والتي تشهد اختلالات واضحة في الجودة، مع غياب المراقبة الفعلية خلال مختلف مراحل الإنجاز، ما انعكس سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين والتجار على حد سواء.
وطالب المحتجون بضرورة فتح تحقيق جدي في ظروف إنجاز هذه المشاريع، وترتيب المسؤوليات، محملين رئيس الجماعة والمكتب المسير التابع له كامل المسؤولية عما تشهده المدينة من تراجع عمراني وخدماتي، ومؤكدين أن استمرار هذا الوضع قد ينذر بمزيد من الاحتقان الاجتماعي خلال الأيام المقبلة.
