تفجرت فضيحة أخلاقية جديدة بطلها فقيه بإقليم الحاجب استباح جسد فتاة تحت غطاء الرقية سيرا على نهج راقي بركان الذي كان عدد ضحاياه أكبر قبل اعتقاله بعد اكتشاف عائلة فتاة لحقيقة علاقته بها وتصويرها لحظات حميمية جمعتهما، قبل تعنيفه وتقديمه إلى العدالة.
وخرجت فتاة الحاجب بتصريحات عمم نشرها إلكترونيا تفيد تعرضها إلى هتك العرض من طرف الفقيه الذي ضرب لها موعدا للرقية يوم الجمعة بداعي قرب سفره ولزوم استفادتها من ذلك، قبل أن يفتك بجسدها بعدما ناولها ماء شربته ويعتقد أن يكون به منوم، ما سهل استغلالها جنسيا.
وفوجئت الفتاة بنفسها عارية بالغرفة بعدما استفاقت من نومها العميق، قبل أن يهددها بعدما حاولت فضحه، واعدا إياها بجلب كمية أقراص منع الحمل بعد عودته الثلاثاء، مشيرا إلى أنها لن تنال منه شيئا حتى ولو اشتكته إلى القضاء، معترفا باغتصابه سابقا فتاتين بمدينة أزرو والأطلس المتوسط.
وقالت الفتاة أن الفقيه تزوره نساء من مختلف المدن المغربية وحتى من خارج أرض الوطن، لثقتهم العمياء فيه اعتقادا بقدرته على علاجهن بالرقية الشرعية.
وأعطت الفتاة التي كانت تزوره باستمرار في منزله، تفاصيل المنزل المجاور للمسجد الذي استغله فضاء لقضاء أغراضه الجنسية منها، في انتظار ما ستؤول إليه التحقيقات التي فتحت في هذه الاتهامات التي قد تفجر فضيحة أكبر حجما من تلك التي اهتز لها الرأي العام بمدينة إفران قبل أسابيع قليلة.
وسردت أم الفتاة التفاصيل نفسها، مشيرة إلى أن الفقيه قال لها إن ابنتها “مضروبة على الغيار” ويلزم إخضاعها إلى حصص للرقية الشرعية كل جمعة، مشيرة إلى أن كانت ترافقها في بداية الأمر، قبل أن تسمح لها بالذهاب لوحدها لثقة العائلة في سلوك الفقيه وعدم ظنهم شرا فيه.
05/01/2019