بعد أن تداولت منابر إعلامية وطنية و دولية تورط المهاجر السويسري الذي تم توقيفه على خلفية جريمة ذبح لويزا و مارين، بمنتجع إمليل بإقليم الحوز، منتصف شهر دجنبر من السنة الماضية.
أكد سعد السهلي، المحامي بهيئة الرباط،أن “موكله بريئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب”، من الأعمال المادية لجريمة إمليل، و أن ماراج من أخبار تفيد بأنه كان قد التحق بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، لا أساس لها من الصحة.
ورفض السهلي، في تصريح ”إعلامي”، الادلاء بأية تفاصيل أخرى حول الموضوع في إطار سرية التحقيق الذي يباشره قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب بمحكمة سلا.
وأشاد السهلي، بالحفاظ على سمعة المتهم وكرامته و بعدم الإفصاح عن إسمه لحدود اليوم، مشيراً إلى أن هذه الأمور مرتبطة بسمعة المتهم وحقوقه التي لا تنشر إلا بإذنه و موافقته الشخصية عن طريق محاميه.
و شدد السهلي على أنه على تواصل دائم بعائلة موكله سواء المتواجدة بالمغرب (زوجته) أو المتواجدة بالديار السويسرية، وكذا محاميته بجنيف التي نصبت لتتبع القضية ، وأنه سيدلي أمام المحكمة بالأدلة التي تتبث براءة موكله من كل مانسب إليه.
وجدير بالذكر أ، المكتب المركزي للأبحاث القضائية كان قد وضع يده على مواطن من جنسية سويسرية، متهم بالارتباط بالشبكة الإرهابية التي نفذت الحادث الذي أودى بحياة لويزا ومارين. حيث يتم التحقيق معه، لكشف طبيعة ارتباطه بالخلية الإرهابية، التي نفذت الجريمة.
05/01/2019