بعد مرور أزيد من نصف الولاية التشريعية يتسائل الرأي العام بالناظور والدريوش عما قدمه ممثلوا الإقليمين من إضافة للساكنة.
– فحوليش منهمك في أخذ صور السيلفي ولا يداوم على حضور الجلسات وفي حالة حضوره لها فإنما بهدف التردد على إحدى الفيلات بالهرهورة لقضاء ليلة صاخبة.
– ليلى أحكيم ورغم ما تقوم به من مجهود على مستوى اللجان البرلمانية لكنها لا تتفاعل في الجلسات المفتوحة, إلا أنها تبقى نشيطة بالمقارنة مع باقي البرلمانيين.
– أما محمد أبركان فلم يقدم أي شيء للساكنة, بل إنه يستغل منصبه التمثيلي لخدمة وحماية مصالحه, وخرجاته البهلوانية تحمل في طياتها نوعا من السخرية للساكنة التي يمثلها.
– الأخوان عبد القادر ومصطفى سلامة فالأول ينشط في ترأس وتسيير بعض جلسات المستشارين بكفاءة … أما الثاني فلم يظهر له أثر بالبرلمان ولا باللجان وكأنه ليس ببرلماني, واستغل منصبه لغرض في نفسه …
– البرلمانية مراس كذلك لم يظهر لها أثر…
– باستثناء فاروق الطاهري الذي ينشط كثيرا على مستوى اللجان بالرغم من أن نشاطه ليس مقنعا, لكنه أفضل بكثير من باقي البرلمانيين.
أما عن إقليم الدريوش فالأمر لا يختلف كثيرا ..
– فالبرلماني محمد الفاضلي له تجربة كبيرة وعمر لعقود بالبرلمان بغرفتيه, ورغم ما يقال من أنه ينشط باللجان, إلا أن ذلك يبقى غير مقنع.
– البرلماني مصطفى الخلفيوي يبقى مجرد ديكور يزين جنبات البرلمان ففاقد الشيء لا يعطي نظرا لأميته وجهله الكبير بالسياسة, وحضوره وغيابه سواء.
– أما البرلماني فؤاد الدرقاوي فقد هرب بعد سلسلة من الفضائح والديون والشيكات بدون رصيد واختفى عن الأنظار منذ انتخابه.
– من جانبه فبعد الله البوكيلي يمكن إعتباره من أكثر ممثلي إقليم الدريوش حضورا ونشاطا في البرلمان مقارنة مع الآخرين … !
وتبقى حصيلة برلمانيي الناظور ضعيفة جدا مقارنة بباقي المناطق والمدن, ولا ترقى لتطلعات الساكنة.
09/01/2019