يشهد حزب الحركة الشعبية حالة انتحار سياسي غير مسبوق بسبب بعض ممثليه كما هو حال سعيد الرحموني الذي وجه ضربات قاتلة للحزب, واستبداده في اتخاذ القرارات بدون الرجوع إلى قاعدة الحزب على الصعيد الإقليمي والمناضلين الحقيقيين بالناظور .
ورغم أن ليلى أحكيم وجهات أخرى حاولت إسترجاع مكانة الحزب داخل الإقليم, إلا أن الضربات المتتالية التي وجهها الرحموني للحزب تحول دون ذلك.
وانتقل مشكل تراجع الحزب إلى إقليم الدريوش, حيث يسعى العضو بالمكتب السياسي الفاضيلي إلى فصل الحركيين الحقيقيين, في مقابل التحالف مع فاعلين آخرين كالمليونير بوجمعة أوشن وبعض أقطاب المعارضة بجماعة الدريوش .. وذلك لدعمه في الانتخابات القادمة, مما سيخلق توترا في صفوف الحزب … ومن المحتمل أن يؤدي هذا إلى هجرة جماعية للحركيين تجاه أحزاب أخرى .
17/01/2019