كشفت مجلة “لكسبريس” الفرنسية، عن إستعداد قضاء بلادها للبت في قضية “دين” عالق في ذمة الأمير السعودي، سعود الفيصل لصالح شركة فرنسية تتهم الأمير الراحل فيما يبدو يأنه كان إستأجر خدماتها في إنتاج أفلام إباحية بناء على طلبه.
وأفادت “لكسبريس” أن الغرفة المدنية السابعة التابعة للمحكمة العليا في مدينة نانتير الفرنسية تدرس هذه القضية منذ عامين وتتعلق بفواتير غير مدفوعة قدرها 90 ألف يورو في حق أمير سعود الفيصل، مستحقة لشركة إتيلا الفرنسية رفض ورثته دفعها، مؤكدة أن الأمير السعودي كان يطلب من الشركة إنتاج أشرطة فيديو جنسية بواسطة وكالة عقارية تملك شقة فخمة في الدائرة السادسة عشرة الباريسية المرموقة حيث يقيم بعض أعضاء العائلة المالكة السعودية خلال رحلاتهم إلى العاصمة الفرنسية.
ووفقا لذات المجلة فإن وزير الحاجرية السعودي الأسبق، كان يتدخل في سيناريوهات الأفلام الإباحية، بحيث كان لا يريد أن يرى صديقته المغربية “معصوبة العينين”، بحسب عبارات وردت في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها شخص قدم نفسه على أنه مساعد الأمير الشخصي له، مضيفة أن الأمير كان يفضله مشهداً لا تكتشف فيه الممثلة وجود شريكها مختبئاً في الشقة إلا حين يبدأ بلمسها، كما أنه اقترح أن يستخدم الممثل عضوه الذكري في ضرب الفتاة ثم يدفعها نحوه بعنف.
وتابع المصدر أن الأمير طلب من الشركة إعداد فيلم إباحي يرى فيه صديقته مع رجل أسود يعتبر أحد نجوم الأفلام الإباحية. وبحسب محامي الشركة إيفان إيزكوفيتش، تبلغ كلفة هذه الأفلام الثلاثة ومدة كل منها 45 دقيقة 50 ألف يورو يضاف إليها 25 ألف يورو نفقات أخرى و15 ألف ضرائب، وكانت الشركة قد حاولت حل الموضوع ودياً قبل اللجوء إلى القضاء إلا انها فشلت.
أما هوية الممثلة “المغربية” في الأفلام الإباحية الثلاثة فتبدو بالنسبة لمحامي الشركة أقل غموضاً، فهي بحسب المحامي عشيقة الأمير سعود الفيصل، ودليله على ذلك أن أحد المنازل التي يمتلكها الأمير في باريس تم نقله إلى اسم السيدة “المغربية” كما استحوذت على إدارة وكالة عقارية فاخرة يملكها وزير الخارجية الأسبق.وتشمل الوثائق الأخرى المقدمة إلى المحكمة نسخة من جواز سفر السيدة “المغربية” وصورة من أحد الأفلام. لكن محامي العائلة يشكك في صحة هذه الأفلام أصلاً وصحة وجود علاقة مفترضة بين السيدة والأمير.
17/01/2019