من المتوقع أن تُجرى الزيارة الرسمية لملكي إسبانيا إلى المغرب، والتي تم تأجيلها في عدة مناسبات، بحلول منتصف فبراير المقبل، وفقا لما ذكرته مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الإسبانية “إفي”.
وفي انتظار التأكيد الرسمي للتاريخ وجدول الأعمال، سارعت الحكومتان المغربية والإسبانية إلى الإعداد للزيارة، التي سبق وأعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أنها ستُجرى عام 2019.
جاء هذا في إطار التصريحات التي أدلى بها سانشيز إلى الصحافيين عقب الاجتماع الذي عُقد في 19 نونبر الماضي، في الرباط، مع العاهل المغربي محمد السادس.
وكانت هناك نية لإعداد مثل هذه الزيارة منذ عام 2016، في الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين، ولكن الوضع السياسي الانتقالي في إسبانيا، والتأخر في تشكيل الحكومة المغربية، آنذاك، كانا سببا في تأجيل الزيارة.
وفي وقت سابق، ورغم عدم تأكيد التواريخ بشكل رسمي، حددت كل من الرباط ومدريد موعدا لزيارة كانت ستقام ما بين 9 و11 فبراير من العام الماضي، إلا أن وزارة الخارجية الإسبانية أفادت وقتها بأنه تم تأجيلها حتى مارس من العام نفسه.
ولم تتم الزيارة في نهاية الأمر أيضا، إلا أن تواصلا تم من أجل التحضير لها، وتم الإسراع في الاستعدادات وقتها، خاصة بعد اجتماع سانشيز مع الملك محمد السادس.
ومن المرتقب أن يتناول الطرفان مجموعة من الملفات الكبرى ذات الاهتمام المشترك من قبيل الهجرة ومحاربة الإرهاب والتطرف، والتغييرات المناخية وكذلك مقترح تنظيم مونديال مشترك رفقة البرتغال.
18/01/2019